تطويرات جسر الملك فهد- سلاسة عبور وتقنيات متطورة
المؤلف: خالد السليمان09.03.2025
خلال رحلة عمل قمت بها إلى مدينة الخبر، سنحت لي فرصة ثمينة لزيارة مملكة البحرين لمدة ساعتين. ما حفزني على هذه الزيارة الخاطفة هو سهولة إجراءات العبور وانسيابية حركة المرور، وذلك بفضل تزامنها مع وقت الدوام الرسمي والاختبارات المدرسية. ويا للعجب، لم تستغرق رحلة الذهاب سوى 10 دقائق، بينما استغرقت العودة 11 دقيقة فقط!
ولم يكن التوقيت وحده العامل المؤثر في سلاسة التنقل، بل يعود الفضل الأكبر إلى التحديثات المستمرة في إجراءات العبور والاستعانة بالتقنيات الحديثة. سواء من خلال الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر تطبيق الجسر، أو من خلال تبسيط الإجراءات في نقاط العبور المختلفة، فقد كان لهذه العوامل دور بالغ الأهمية. فالبوابات الإلكترونية، مع نظام تأمين المركبات المدفوعة مسبقاً، أسهمت بشكل كبير في توفير الوقت وتقليل الازدحام. كما أن التصميم الذكي والفعال لمسارات الجوازات ساهم في زيادة القدرة الاستيعابية وتحسين كفاءة الأداء. ولا يسعني هنا إلا أن أثني على بشاشة موظفي الجوازات والجمارك في كلا الطرفين، وتعاملهم الراقي مع المسافرين!
إن تخصيص مسار سريع يتم حجزه مسبقاً مقابل رسوم إضافية، ضمن خطط التوسعة الحالية، يُعد مبادرة استثمارية صائبة تستهدف تلبية احتياجات المسافرين الذين هم في عجلة من أمرهم خلال أوقات الذروة والازدحام، دون التأثير على المسارات المخصصة للعبور الاعتيادي.
من اللافت للنظر أن التوقف عند موظف الجوازات لم يعد يستغرق وقتاً طويلاً، فبمجرد تمرير بطاقة الهوية الوطنية على الجهاز يتم إتمام عملية الدخول أو الخروج بكل يسر وسهولة، وهذا دليل قاطع على التطور الملحوظ في استخدام التكنولوجيا وكفاءة التدريب عليها. ولا أستبعد أبداً أن يتم في المستقبل القريب تطبيق آليات لإنهاء الإجراءات ذاتياً، على غرار ما هو معمول به في المطارات السعودية. بحيث يتمكن المسافرون من إنجاز إجراءات الدخول بأنفسهم، مع التدقيق على صحة البيانات وعدد المسافرين في نقاط العبور النهائية، حيث يتم تسليم ورقة الجوازات والجمارك!
ومع مشروع التوسعة الطموح الذي يجري تنفيذه حالياً، تبدو لي جزيرة الجسر منطقة تطوير مستمرة لا تتوقف، تهدف في المقام الأول إلى تقليل وقت العبور واختصار عدد نقاط الإجراءات. ولا شك أن إضافة منطقة السوق الحرة ستكون خطوة متميزة تعود بالنفع على كلا الجانبين، على الرغم من التحديات المحتملة المتعلقة بمحدودية المساحة وتأثيرها على انسيابية الحركة!
وختاماً، لا يمكن الحديث عن التطورات والإنجازات التي يشهدها جسر الملك فهد دون توجيه الشكر والتقدير إلى مدير عام الجسر، الأستاذ يوسف العبدان، الذي ترك بصمة واضحة من الحلول المبتكرة والنجاحات المتواصلة في كل موقع عمل تولاه، بدءاً من مطار الملك خالد الدولي، وصولاً إلى جسر الملك فهد.
ولم يكن التوقيت وحده العامل المؤثر في سلاسة التنقل، بل يعود الفضل الأكبر إلى التحديثات المستمرة في إجراءات العبور والاستعانة بالتقنيات الحديثة. سواء من خلال الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر تطبيق الجسر، أو من خلال تبسيط الإجراءات في نقاط العبور المختلفة، فقد كان لهذه العوامل دور بالغ الأهمية. فالبوابات الإلكترونية، مع نظام تأمين المركبات المدفوعة مسبقاً، أسهمت بشكل كبير في توفير الوقت وتقليل الازدحام. كما أن التصميم الذكي والفعال لمسارات الجوازات ساهم في زيادة القدرة الاستيعابية وتحسين كفاءة الأداء. ولا يسعني هنا إلا أن أثني على بشاشة موظفي الجوازات والجمارك في كلا الطرفين، وتعاملهم الراقي مع المسافرين!
إن تخصيص مسار سريع يتم حجزه مسبقاً مقابل رسوم إضافية، ضمن خطط التوسعة الحالية، يُعد مبادرة استثمارية صائبة تستهدف تلبية احتياجات المسافرين الذين هم في عجلة من أمرهم خلال أوقات الذروة والازدحام، دون التأثير على المسارات المخصصة للعبور الاعتيادي.
من اللافت للنظر أن التوقف عند موظف الجوازات لم يعد يستغرق وقتاً طويلاً، فبمجرد تمرير بطاقة الهوية الوطنية على الجهاز يتم إتمام عملية الدخول أو الخروج بكل يسر وسهولة، وهذا دليل قاطع على التطور الملحوظ في استخدام التكنولوجيا وكفاءة التدريب عليها. ولا أستبعد أبداً أن يتم في المستقبل القريب تطبيق آليات لإنهاء الإجراءات ذاتياً، على غرار ما هو معمول به في المطارات السعودية. بحيث يتمكن المسافرون من إنجاز إجراءات الدخول بأنفسهم، مع التدقيق على صحة البيانات وعدد المسافرين في نقاط العبور النهائية، حيث يتم تسليم ورقة الجوازات والجمارك!
ومع مشروع التوسعة الطموح الذي يجري تنفيذه حالياً، تبدو لي جزيرة الجسر منطقة تطوير مستمرة لا تتوقف، تهدف في المقام الأول إلى تقليل وقت العبور واختصار عدد نقاط الإجراءات. ولا شك أن إضافة منطقة السوق الحرة ستكون خطوة متميزة تعود بالنفع على كلا الجانبين، على الرغم من التحديات المحتملة المتعلقة بمحدودية المساحة وتأثيرها على انسيابية الحركة!
وختاماً، لا يمكن الحديث عن التطورات والإنجازات التي يشهدها جسر الملك فهد دون توجيه الشكر والتقدير إلى مدير عام الجسر، الأستاذ يوسف العبدان، الذي ترك بصمة واضحة من الحلول المبتكرة والنجاحات المتواصلة في كل موقع عمل تولاه، بدءاً من مطار الملك خالد الدولي، وصولاً إلى جسر الملك فهد.